أبن تميم، وقريع بن معاوية بن حنظلة بن جذيمة بن عوف، وقريع هو ثعلبة بن معاوية بن ثعلبة بن جذيمة بن عوف، فقال أخرون، وقريع بن الحارث بن نمير بن عامر بن صعصعه.
وقالوا إن الرادون على من أستغاث بهم في الجاهلية ثلاثة: مخارق بن شهاب المازني، أخذت بكر بن وائل أبن المكعبر الضبي، فاستغاث بمخارق وأستنجده، وأنزل له منازل الجيش، وقدر له مسيرهم، فالحقهم بقومه، فاستنقذ الأبل منهم، فردها عليه، فقال أبن المكعير:
لولا الإله ولولا سعي طالبها ... وأبنا شهاب عفا آثارها المورا
أوصى شهاب بنيه حين فارقهم ... الاّ يكونوا كمن تطوى له العير
وقال أيضاً:
فهلا سعيتم سعى عصبة مازن ... وهل كفؤان في الفعال سواء