وهي أبيات يدافعها الشعراء بينهم، وحملها بعضهم، على بعض، وسيأتي ذكرها في هذا الكتاب، وكان يكنى أبا قابوس وأبا قبيس أيضاً، قال النابغة الذبياني:
وعيد أبي قابوس في غير كنهه ... اتاني ودوني راكس فاضواجع
وقال أيضاً:
نبئت إن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأرٍ من الاسدِ
وقال أيضاً لابن الصعق:
فان يقبض عليك أبو قبيس ... تلط بك المعيشة في هوانِ
وقال عبد المسيح بن بقيلة:
وصرنا بعد ملك أبي قبيس ... كشاءٍ ظل في يوم مطير