وهي أبيات يدافعها الشعراء بينهم، وحملها بعضهم، على بعض، وسيأتي ذكرها في هذا الكتاب، وكان يكنى أبا قابوس وأبا قبيس أيضاً، قال النابغة الذبياني:

وعيد أبي قابوس في غير كنهه ... اتاني ودوني راكس فاضواجع

وقال أيضاً:

نبئت إن أبا قابوس أوعدني ... ولا قرار على زأرٍ من الاسدِ

وقال أيضاً لابن الصعق:

فان يقبض عليك أبو قبيس ... تلط بك المعيشة في هوانِ

وقال عبد المسيح بن بقيلة:

وصرنا بعد ملك أبي قبيس ... كشاءٍ ظل في يوم مطير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015