ورهنتني هنداً وعرضُكَ في ... صُحف تلوحُ كأنها خَلَلُ
شر الملوك وشرهم حسباً ... في الناس من علموا وومن جهلوا
الغدر والآفات شيمته ... فاقهم فعرقوبُ له مثل
بئس الفحولة حين حدثهم ... عرك الهجان وبئس ما بخلوا
أعني الخؤولة والعمومة فهم ... كالطين ليس لبيته حول
الطين ما جاء به السيل من حضب ضعيف أذا عمل سترة البيت لم يكن لها قوة ولا بقاء.
اما طرفة فاختلف في سبب موجدته عليه.
فقيل إنه كان فيمن خرج عليه مع أخيه عمرو المعروف بعمرو بن أمامه، وقيل بل كان هجاه بهجاءٍ منه قوله:
ابا الجرامق ترجو أن تدين لكم ... يا أبن الشديخ ضباعاً بين أجباخِ
الجبخ الموضع الذي يعمل فيه النحل العسل من الجبل.
انت أبن هند فاخبر من أبوك أذا ... لا يصلح الملك الا كل بذاخ