فقدم خالد الشام فاستجار بزفر بن الحارث، فأجره، ودخل على عبد الملك فأخبره، فأمضى جواره، فلم يزل مقيما عنده حتى مات. وقيل عتاب بن ورقاء بن الباجور السليطي رأس الأزارقة.

قال الشاعر:

لبيك ابن ورقاء الرياحي إذ ثوى ... من الدهر يوماً نابل وطعان

وقائلة هل كان بالمصر حادث ... ألا هلك عتاب هو الحدثان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015