علي بن سليمان بن علي. وكان العباس بن عمرو بن سعد بن عبادة رضي الله عنهم من مقيلي الظعن، وممن ينقل في ذروة البعير.

وقال رجل من طي:

جمعنا لهم من حي عوف ومالك ... كتائب يردى المقرفين نكالها

فلما أتينا السفح من بطن حائل ... بحيث تلاقى طلحها وسيالها

ولما التقى الصفان واختلط القنا ... نهالاً وأسباب المنايا نهالها

تبين لي أن العمارة ذلة ... وأن أشداء الرجال طوالها

دعوا لنزار فانتمينا لطيءٍ ... كأسد الشرى إقدامها ونزالها

ولما التقينا بين السيف فيهم ... لسائله فينا حفي سؤالها

ولما تدانوا بالسيوف تقطعت ... وسائل كانت قبل سلماً حبالها

وأعتذر بصيلة السلمي من الدمامة، وذلك أنه كان في إبل له، فمر به قوم من بني سليم، فاستسقوه لبناً، فسقاهم، فلما رأوه في الإبل وحده ازدروه، فأرادوا أن يستاقوها، فجالدهم حتى قتل منهم رجلا، وجرح آخر، وأجلى الباقين عن الإبل، فقال في ذلك رجل من بني

سليم يمدحه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015