(لما طلعت بافقه متهللا ... أَمْسَى وظل بنوره يَتَهَلَّل) وَقد تَرْجمهُ الشلى الحضرمى فِي تَارِيخه وَابْن مَعْصُوم فِي سلافته وَصَاحب خُلَاصَة الْأَثر وَغَيرهم

وَمن شعره مخمسا لقصيدة ابْن النبيه الشهيرة بقوله

(رقم العذول زخارفا وتصنعا ... وأشاع نقض الْعَهْد عَنْك وشيعا)

فأجبته وَالنَّفس تقطر أدمعا

(أفديه ان حفظ الْهوى أَو ضيعا ... ملك الْفُؤَاد فَمَا عَسى أَن اصنعا)

(حكم الغرام فلذبه وبحكمه ... واثبت على مَفْرُوض وَاجِب رسمه)

واخضع لعدل الْحبّ فِيهِ وظلمه

(من لم يذقْ ظلم الحبيب كظلمه ... حلوا فقد جهل الْمحبَّة وَادّعى)

(يامن بلطف جماله قلبى اقتنص ... صبرى على الاعتاب من جلدى نكص)

وثبات حملى حِين زمرتم رقص

(يَا صَاحب الْوَجْه الْجَمِيل تدارك ... الصَّبْر الْجَمِيل فقد عَفا وتضعضعا)

(وفرت من نبل اللواحظ أسهمي ... وَكلمت احشائى وَلم اتكلم)

وهجرتنى ظلما وَلم أتظلم

(مَا فِي فُؤَادك رَحْمَة لمتيم ... ضمت جوانحه فؤآدا مرجعا)

(قلبى اليك مسائر لَك سَائِر ... كلى عَلَيْك مسامع ومناظر)

وَإِذا شَككت بِأَصْل مَا أَنا ذَاكر

(فتش حشاى فَأَنت فِيهِ حَاضر ... تَجِد الحسود بضد مَا فِيهِ سعى)

(إنى اعْترفت بذلتى وجنايتى ... ورضاك مقصودى وَغَايَة غايتى)

يامن ضلإلى فِيهِ عين هدايتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015