بن احْمَد زبارة وَغَيره وَتَوَلَّى الْقَضَاء للمؤيد بِاللَّه ثمَّ رَجَعَ إِلَى بَلَده الظفير وَلم يزل حَاكما ومدرسا حَتَّى توفى فِي شعْبَان سنة 1109 تسع وَمِائَة وَألف رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
السَّيِّد الْعَالم جَعْفَر الصَّادِق بن على بن زيد العابدين بن عبد الله بن شيخ العيدروس الحسينى الْيُمْنَى الشافعى ولد بِمَدِينَة تريم من حَضرمَوْت فِي سنة 997 سبع وَتِسْعين وَتِسْعمِائَة وَأخذ عَن ابْن عَمه السَّيِّد عبد الرَّحْمَن السقاف وَالسَّيِّد أَبى بكر بن عبد الرَّحْمَن وَالشَّيْخ رزين بن حُسَيْن بَافضل وَغَيرهم وبرع فِي التَّفْسِير وَالْفِقْه والْحَدِيث والعربية والتصوف والحساب والفلك والفرائض وَكَانَ حسن الْفَهم جميل الصُّورَة بليغا فِي النّظم والإنشاء وَحج وَعَاد إِلَى تريم ثمَّ رَحل إِلَى الْهِنْد وَأخذ عَن عَمه الشريف مُحَمَّد وتصدر للتدريس وَمَات سنة 1064 أَربع وَسِتِّينَ وَألف
السَّيِّد الْعَالم الْفَاضِل المتصوف حَاتِم بن أَحْمد بن مُوسَى بن أَبى الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أَبى بكر بن أَحْمد بن عمر بن أَحْمد بن عمر الأهدل الحسينى الْيُمْنَى كَانَ محققا للعلوم والمعارف بديع النّظم والنثر رَحل إِلَى كثير من الْبلدَانِ وَأقَام بالحرمين ثمَّ توطن ببندر المخامن الْيمن وَحصل لَهُ بهَا شَأْن عَظِيم وَقيل فِيهِ
(تاهت بكم أَرض المخا وتحملت ... فالبندر المحروس زهوا يرفل)