الرهينة وَمَعَهُ جمَاعَة من سَادَات الْعلمَاء الْأَعْلَام وَمَات صَاحب التَّرْجَمَة فِي خَامِس عشر محرم سنة 923 ثَلَاث وَعشْرين وَتِسْعمِائَة وقبر إِلَى جنب قبر الإِمَام إِبْرَاهِيم بن تَاج الدّين رَحمَه الله تَعَالَى وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الْعَلامَة الهادى بن عبد الله بن مُحَمَّد بن صَلَاح السلامى الآنسى نَشأ بِصَنْعَاء وَأخذ عَن القاضى مُحَمَّد بن على قيس وَالسَّيِّد مهدى بن حُسَيْن الكبسى والقاضى على بن يحيى البرطى وَغَيرهم وَكَانَ عَالما فَاضلا زاهدا ورعا عابدا حَاكما فِي بِلَاد آنس ثمَّ عينه المهدى صَاحب الْمَوَاهِب للْقَضَاء فِي بِلَاد حُبَيْش من الْيمن الْأَسْفَل ثمَّ عَاد إِلَى وَطنه بنى سَلامَة من بِلَاد آنس فسكن بهَا وَنشر الْعلم وَأخذ عَنهُ جمَاعَة من الْعلمَاء مِنْهُم الْفَقِيه أَحْمد بن على السحولى وَمُحَمّد بن الهادى الخالدى وَغَيرهم وَمَات بوطنه فِي سنة 1123 ثَلَاث وَعشْرين وَمِائَة وَألف رَحمَه الله وإيانا وَالْمُؤمنِينَ آمين
القاضى الطَّبِيب المنجم الشَّاعِر الأديب الْعَالم هادى بن على الصرمى الْيُمْنَى تَرْجمهُ صَاحب نفحات العنبر فَقَالَ فِي أثْنَاء ذَلِك مَا نَصه
كَانَ محققا متفننا عَارِفًا بِكَثِير من فنون الْعُلُوم كالمنطق والهيئة والازياج والطبيعي والسيميا وَمَا يتَعَلَّق بِهِ من علم الْحَرْف وصناعة الأوفاق واستخدام الروحانيات وَأَحْكَام النُّجُوم وَالْأَخْبَار بأَشْيَاء من الْحَوَادِث وَعلم الطِّبّ ومباشرة العلاج مَعَ الْإِصَابَة فِي كل مَا بَاشرهُ والتبريز فِيهِ وَكَانَ محققا لعلوم الْآلَات من النَّحْو وَالصرْف وَالْبَيَان وعالما