قلت قَالَ الْمُنْذِرِيّ وَجَمِيع مَا فِي مُسلم عَن ابْن عَبَّاس فَهُوَ أَبُو جَمْرَة بِالْجِيم سوى حَدِيث ادْع لي مُعَاوِيَة فَإِنَّهُ أَبُو حَمْزَة بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالزَّاي عمرَان بن أبي عَطاء القصاب وَأما صَحِيح البُخَارِيّ فَجَمِيع مَا فِيهِ عَن ابْن عَبَّاس فَهُوَ أَبُو جَمْرَة بجيم وَرَاء
السَّابِع فِي النِّسْبَة خَاصَّة كالآملي والآملي الأول إِلَى آمل طبرستان قَالَ السَّمْعَانِيّ أَكثر عُلَمَاء طبرستان مِنْهَا وَالثَّانِي إِلَى آمل جيحون شهر بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهَا عبد الله بن حَمَّاد شيخ البُخَارِيّ وَمَا ذكره أَبُو عَليّ الغساني ثمَّ القَاضِي عِيَاض فِي قَوْلهمَا إِنَّه مَنْسُوب إِلَى الأول فخطأ
وَمن ذَلِك الْحَنَفِيّ والحنفي فَالْأول نِسْبَة إِلَى بني حنيفَة وَالثَّانِي إِلَى الْمَذْهَب وَفِي كل مِنْهُمَا كَثْرَة وشهرة
وَكَانَ مُحَمَّد بن طَاهِر الْمَقْدِسِي وَكثير من أهل الحَدِيث وَغَيرهم يفرق بَينهمَا فَيَقُولُونَ فِي الْمَذْهَب حنيفي وَوَافَقَهُ من النَّحْوِيين ابْن الْأَنْبَارِي وَحده
وَلابْن طَاهِر فِي هَذَا الْقسم كتاب الْأَنْسَاب المتفقة