1 - وَمنع جمَاعَة مِنْهُم الْحمل عَنْهُم فِي المذاكرة مِنْهُم ابْن الْمهْدي وَغَيره خوف التساهل 2 فَإِن الْحِفْظ خوان
وَلذَلِك امْتنع جمَاعَة من الْحفاظ من رِوَايَة مَا يَحْفَظُونَهُ إِلَّا من كتاب مِنْهُم 3 الإِمَام أَحْمد
وَفِي كَلَام الْخَطِيب أَنه لَيْسَ بحتم فَإِنَّهُ قَالَ وأستحب أَن يَقُول حدّثنَاهُ فِي المذاكرة 4
إِذا كَانَ الحَدِيث عَن ثِقَة ومجروح فَلَا يستحسن إِسْقَاط الْمَجْرُوح خوفًا من أَن يكون 5 فِيهِ عَن الْمَجْرُوح شَيْء لم يذكرهُ الثِّقَة قَالَ نَحوا من ذَلِك أَحْمد والخطيب
قَالَ الْخَطِيب وَكَانَ 6 مُسلم فِي مثل هَذَا رُبمَا أسقط الْمَجْرُوح وَيذكر الثِّقَة ثمَّ يَقُول وَآخر كِنَايَة عَن الْمَجْرُوح قَالَ 7 وَهَذَا القَوْل لَا فَائِدَة فِيهِ