1 - وَكَانَ جمَاعَة من الْعلمَاء إِذْ روى أحدهم مثل هَذَا ذكر الْإِسْنَاد ثمَّ قَالَ مثل حَدِيث قبله 2 مَتنه كَذَا ثمَّ يَسُوقهُ
وَكَذَلِكَ إِذا كَانَ الْمُحدث قد قَالَ نَحوه
وَاخْتَارَ الْخَطِيب هَذَا وَأَجَازَهُ 3 النَّوَوِيّ فِي نَحوه وَمنعه شُعْبَة وَابْن معِين
قَالَ الْخَطِيب فرق ابْن معِين بَين مثله وَنَحْوه على 4 مَذْهَب من لم يجز الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى فَأَما على جَوَازهَا فَلَا فرق
قَالَ الْحَاكِم وَمِمَّا يلْزم 5 الحديثي من الضَّبْط والإتقان أَن يفرق بَين مثله وَنَحْوه فَلَا يحل لَهُ أَن يَقُول مثله إِلَّا 6 بعد أَن يعلم أَنَّهُمَا على لفظ وَاحِد وَيحل نَحوه إِذا كَانَ بِمَعْنَاهُ
إِذا ذكر 7 الشَّيْخ إِسْنَادًا وَلم يذكر من مَتنه إِلَّا طرفا ثمَّ قَالَ وَذكر الحَدِيث أَو ذكره بِطُولِهِ فَأَرَادَ 8 السَّامع رِوَايَته بِكَمَالِهِ وبطوله فَهُوَ أولى بِالْمَنْعِ من مثله وَنَحْوه