1 - وَذكر أَحَادِيث مِنْهَا وَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن أدنى مقْعد أحدكُم فِي 2 الْجنَّة أَن يَقُول لَهُ تمن الحَدِيث
وَهَكَذَا فعل كثير من المؤلفين
وَأما إِعَادَة بَعضهم الْإِسْنَاد 3 آخر الْكتاب فَلَا يرفع هَذَا الْخلاف لكَونه لَا يَقع مُتَّصِلا بِكُل وَاحِد مِنْهَا إِلَّا أَنه يُفِيد 4 احْتِيَاطًا وإجازة بَالِغَة فِي أَعلَى أَنْوَاعهَا
إِذا قدم الْمَتْن على الْإِسْنَاد ك 5 قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَذَا ثمَّ يَقُول أخبرنَا بِهِ فلَان عَن فلَان حَتَّى يتَّصل صَحَّ وَكَانَ 6 مُتَّصِلا
فَلَو أَرَادَ من سَمعه هَكَذَا أَن يقدم الْإِسْنَاد وَيُؤَخر الْمَتْن فجوزه بَعضهم وَيَنْبَغِي أَن 7 يكون فِيهِ خلاف كتقديم بعض الْمَتْن على بعض بِنَاء على الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى
إِذا 8 روى حَدِيثا بِإِسْنَاد ثمَّ أتبعه إِسْنَادًا قَالَ فِي آخِره مثله فَأَرَادَ السَّامع رِوَايَة الْمَتْن بِإِسْنَاد 9 الثَّانِي فَالْأَظْهر مَنعه وَهُوَ قَول شُعْبَة
وَأَجَازَهُ الثَّوْريّ وَابْن معِين إِذا كَانَ الْمُحدث متحفظا 10 مُمَيّزا بَين الْأَلْفَاظ