1
يَنْبَغِي للطَّالِب أَن يكْتب بعد الْبَسْمَلَة اسْم الشَّيْخ، وَنسبه، وكنيته. 2
وَيكْتب فَوق الْبَسْمَلَة أَسمَاء السامعين، وتاريخ السماع، أَو يَكْتُبهُ فِي حَاشِيَة أول ورقة، 3 أَو آخر الْكتاب، أَو ظَهره، أَو حَيْثُ يخفى مِنْهُ.
وَيَنْبَغِي أَن يكون بِخَط ثِقَة مَعْرُوف الْخط. 4
وَلَا بَأْس عِنْد هَذَا بِأَن لَا يصحح الشَّيْخ عَلَيْهِ.
وَلَا بَأْس بِأَن يكْتب سَمَاعه بِخَط نَفسه إِذا 5 كَانَ موثوقا بِهِ، فطالما فعل الثِّقَات ذَلِك.
وَلما قَرَأَ ابْن مَنْدَه على أبي أَحْمد الفرضي 6 جُزْءا، سَأَلَهُ خطه ليَكُون حجَّة لَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا بني عَلَيْك بِالصّدقِ، فَإنَّك إِذا عرفت بِهِ لَا 7 يكذبك أحد، وَإِذا كَانَ غير ذَلِك، فَلَو قيل لَك: مَا هَذَا خطّ أبي أَحْمد الفرضي، مَاذَا تَقول 8 لَهُم.