1 - أعجميا.

وَأفضل الْمُعَارضَة أَن يمسك هُوَ وَشَيْخه كِتَابَيْهِمَا حَال التسميع، وَيسْتَحب 2 أَن ينظر مَعَه من لَا نُسْخَة مَعَه، لَا سِيمَا إِن أَرَادَ النَّقْل من نسخته.

وَقَالَ أَبُو الْفضل 3 الْهَرَوِيّ: أصدق الْمُعَارضَة من نَفسك.

وَهَذَا فِيهِ إِطْلَاق، وَالْأولَى مَا قدمْنَاهُ.

وَقَالَ 4 يحيى بن معِين: لَا يجوز أَن يروي من غير أصل الشَّيْخ، إِلَّا أَن ينظر فِيهِ الشَّيْخ فِي حَال 5 السماع.

وَالصَّحِيح أَنه لَا يشْتَرط نظره وَلَا مُقَابلَته بِنَفسِهِ، بل تَكْفِي مُقَابلَة ثِقَة أَي 6 وَقت كَانَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015