1 - وَقَالَ خَ فِي كتاب (الْأَيْمَان وَالنُّذُور) : كتب إِلَيّ مُحَمَّد بن بشار.
وَقَالَ السَّيْف الْآمِدِيّ: (2 لَا يرويهِ إِلَّا بتسلط من الشَّيْخ، كَقَوْلِه: (فاروه عني) أَو: (أجزت لَك رِوَايَته) .
وَذهب 3 ابْن الْقطَّان إِلَى انْقِطَاع الرِّوَايَة يالكتابة، قَالَ عقب حَدِيث جَابر بن سَمُرَة الْمَذْكُور، ورد 4 ذَلِك عَلَيْهِ أَبُو بكر بن الْمواق.
ثمَّ يَكْفِي معرفَة خطّ الْكَاتِب، وَقيل: لَا بُد من الْبَيِّنَة، 5 لأجل اشْتِبَاه الْخط.
ثمَّ الصَّحِيح أَنه يَقُول فِي الرِّوَايَة بِالْكِتَابَةِ: (كتب إِلَيّ فلَان قَالَ: 6 حَدثنَا فلَان) أَو: (أَخْبرنِي فلَان كِتَابَة، أَو: مُكَاتبَة) وَنَحْوه.
وَلَا يجوز إِطْلَاق (حَدثنَا) 7 و (أخبرنَا) .