1 - وَهُوَ بعيد عَن الْإِشْعَار بِالْإِجَازَةِ.
وَاسْتعْمل الْمُتَأَخّرُونَ فِي الْإِجَازَة الْوَاقِعَة فِي 2 رِوَايَة من فَوق الشَّيْخ حرف (عَن) فَيَقُول من سمع شَيخا بإجازته عَن شيخ: (قَرَأت على فلَان عَن 3 فلَان) .
وَذَلِكَ قريب فِيمَا إِذا كَانَ قد سمع مِنْهُ بإجازته عَن شَيْخه، إِن لم يكن سَمَاعا فَإِنَّهُ 4 شَاك، وحرف (عَن) مُشْتَرك بَين السماع وَالْإِجَازَة، صَادِق عَلَيْهِمَا.
ثمَّ إِن الْمَنْع من إِطْلَاق (حَدثنَا) 5 و (أخبرنَا) لَا يَزُول بِإِبَاحَة الْمُجِيز ذَلِك، كَمَا اعتاده قوم من الْمَشَايِخ فِي إجازتهم لمن 6 يجيزون لَهُ، إِن شَاءَ قَالَ: (حَدثنَا) وَإِن شَاءَ قَالَ: (أخبرنَا) .
7
- وَهِي: أَن يكْتب مسموعه لغَائِب أَو حَاضر، بِخَطِّهِ، أَو بأَمْره.
وَهِي أَيْضا نَوْعَانِ:
مُجَرّدَة 8 عَن الْإِجَازَة، ومقرونة [بهَا] .
ك (أجزتك مَا كتبت لَك، أَو: بِهِ إِلَيْك) وَنَحْوه من عِبَارَات 9 الْإِجَازَة.