محمد بن يوسف بن موسى بن يوسف بن إبراهيم بن عبد الله بن المغيرة بن شراحيل بن المغيرة بن الحسن بن زيد بن روح بن عبد الله بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلّب بن أبي صفرة، أبو بكر، المعروف بابن مسد- بضمّ الميم وسكون السين المهملة، وكسر الدال وتنوينها- المهلّبي، الغرناطيّ، نزيل مكّة.
روى عن جماعة، منهم أبو الحسن عليّ بن عبد الله بن أحمد بن الفضل الجوّيثيّ، وأبو الحسن ابن المقيّر، وأبو اليمن الكنديّ، وأبو الحسن عليّ بن محمود المطريّ، وثابت بن المشرّف، في آخرين.
وصنّف كتاب «البشارة بثواب الحجّ والزيارة»، وخرّج عن المشايخ، وصار معدودا من الحفّاظ.
وله نظم كثير. وكان يميل إلى الاجتهاد، ويؤثر الحديث على الرأي. وولي التصدير بمدينة الفيّوم وأقام بها مدّة.
وكان متقنا. كتب عنه الرشيد العطّار، وقال فيه منصور بن سليمان: كان حافظا متقنا.
وتكلّم فيه بعضهم، قال أثير الدين أبو حيّان:
أخبرني شيخنا الناقد أبو عليّ بن أبي الأحوص أنّ بعض شيوخهم من أهل الأندلس عمل أربعين حديثا، فأخذها ابن مسد ووصل بها أسانيده وادّعاها.
ومولده بكورة إلبيرة في مدينة وادي آش يوم الأضحى سنة تسع وتسعين وخمسمائة. ووفاته
بمكّة بعد ما أقام بها مدّة في حادي عشر شوّال سنة ثلاث وسبعين وستّمائة (?). وكان قدومه إليها في سنة ستّ وأربعين وستّمائة من مصر. ولم يزل مجاورا بها. وولي خطابة الحرم وإمامة المقام.
ومن شعره [ ... ].
[245 أ] محمد بن يوسف بن موسى بن أبي عيسى، أبو عبد الله، الغماريّ، البجائيّ- قبيلة من غمارة- المغربيّ، الفاسيّ.
ولد بسبتة في ذي القعدة سنة ثلاث وعشرين وستّمائة. وقدم القاهرة وأقام بها.
وكان فاضلا له معرفة وجمال صورة.
[245 ب] محمد بن يوسف بن ناجي، أبو عبد الله، المعروف بابن البابا، الفقيه الحنفيّ، الناسخ.
كتب بخطّه الحسن، وقرأ الحديث، وشدا شيئا من الفقه.
توفّي يوم الأحد ثامن عشرين جمادى الآخرة سنة تسع وعشرين وسبعمائة.
محمد بن يوسف بن واقد بن عثمان، أبو