المقفي الكبير (صفحة 1785)

للفقيه عمر عند المظفّر محلّة [فكاتب] السلطان.

فقال للقاضي: يا قاضي [بهاء الدين] من الناظر على [مدارس] زبيد؟ قال: فلان. قال: اكتب عليه [أن ليس] له رئاسة على مدرسة الفقيه ابن عاصم.

فبادر بذلك.

ومات ابن عاصم في العشر الأخير من ربيع سنة أربع وثمانين وستّمائة.

1561/ 10 - [عمر بن عبد العزيز] (?)

[193 أ] وقال الناس: دية خبيب [ ... ] (?).

وكتب عمر بن عبد العزيز إلى الوليد بن عبد الملك يخبره بعسف الحجّاج بن يوسف بأهل العراق واعتدائه عليهم [ ... ]

[192 ب] ما صنع فانتقل آل الزبير إلى دار عمر ابن مصعب بن الزبير ببقيع الزبير من المدينة واجتمعوا عنده حتى مات. فبينا هم جلوسا إذ جاءهم الماجشون (?) يستأذن عليهم، وخبيب مسجّى بثوبه. فقال عبد الله بن عروة بن الزبير:

ائذنوا له.

فلما دخل قال: كان صاحبكم في مرية من موته، اكشفوا له عنه. فكشفوا عنه. فلمّا رآه انصرف. (قال) فانتهيت إلى دار مروان فقرعت الباب فدخلت فوجدت عمر بن عبد العزيز كالمرأة الماخض قائما وقاعدا، فقال لي: ما وراءك؟

قلت: مات الرجل.

فسقط إلى الأرض فزعا. ثم رفع رأسه يسترجع. فلم نزل نعرف ذلك فيه حتّى مات.

واستعفى من المدينة وامتنع من الولاية. وكان يقال له: إنّك قد فعلت كذا فأبشر. فيقول: كيف بخبيب؟ (1*).

وقال عبد الله بن مصعب: سمعت أصحابنا يقولون: قسم فينا عمر بن عبد العزيز قسما في خلافته خصّنا به (2*).

1561/ 11 - القطب [ابن قليلة] الشارعيّ [618 - ] (3*)

[201 أ] عمر بن عوض بن عبد الرحمن، قطب الدين، أبو حفص، الشارعيّ. ولد بالشارع في سنة ثماني عشرة وستّمائة.

1561/ 12 - ابن كريب التجيبيّ [- 83] (4*)

[199 أ] عمر بن كريب بن صبح بن ثمامة، التجيبيّ.

ولّاه عبد العزيز بن مروان الحرس والأعوان والخيل بعد موت جناب بن مرثد، فتوفّي بعد أربعين ليلة، وذلك سنة ثلاث وثمانين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015