المقفي الكبير (صفحة 1435)

وكان شجاعا كريما.

1419 - طقتمر الأحمديّ [- 747] (?)

[11 أ] أحد المماليك الناصريّة محمد بن قلاوون. كان يعرف بينهم ب «طاسة». وترقّى في الخدم حتّى استقرّ أستادار عوضا عن الأمير أقبغا عبد الواحد (?) بعد قبضه في آخر المحرّم سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.

وأخرج لنيابة صفد (?) فباشرها مديدة، ونقل منها لنيابة حماة عوضا عن الأمير علم الدين سنجر الجاولي (?). فلمّا نقل الأمير يلبغا اليحياوي (?) من نيابة حلب، إلى نيابة دمشق استقرّ طقتمر عوضه في نيابة حلب، ولم يوافق الأمير يلبغا على خلع الكامل شعبان (?). فلمّا زال [ت] دولته بأخيه المظفّر حاجّي (?)، كاتب الأمير يلبغا في عزله فأجيب لذلك وعزل بالأمير بيدمر البدري (?)، وطلب إلى مصر فأقام بها من جملة الأمراء حتى مات في سنة سبع وأربعين وسبعمائة.

1420 - طقتمر الصلاحيّ [- 747] (1*)

أحد المماليك الناصريّة محمد بن قلاوون.

ترقّى في الخدمة حتّى صار أميرا. وتقدّم في أيّام أولاد السلطان، وتوجّه مرارا إلى البلاد الشاميّة في المهمّات. ثمّ أخرج لنيابة حمص فمات بها بعد قليل في سنة سبع وأربعين وسبعمائة.

1421 - طقتمر الدمشقي [- 716] (2*)

[12 أ] الأمير سيف الدين، أحد المماليك الناصريّة محمد بن قلاوون. كان ربّاه صغيرا وشغف بحبّه فأمّره في سنة ثنتي عشرة وسبعمائة.

وشغف به شغفا زائدا، وأنشأ له دارا جليلة بدار البقر تحت القلعة بلغ مصروفها زيادة على ألف ألف درهم فضّة، فلم يطل تمتّعه بها ومات عن مرض طويل يوم الاثنين ثاني عشرين رجب سنة ستّ عشرة وسبعمائة.

وكان من حسن الصورة بمكان، إلّا أنّه كان شحيحا بحيث إنّ السلطان لمّا مرض عاده وأعطاه ثلاثين ألف درهم ليتصدّق بها، فتصدّق بنحو ثلثها وادّخر ثلثيها. وقال له السلطان أيضا: يا طقتمر، أنت على طريق إلى الله فهب حاشيتك ومماليكك وأنعم عليهم حتى يدعوا لك، ولا تبخل فالمال مالك! فلم يعمل شيئا من هذا.

ولمّا مات دفن بتربة أنشأها له السلطان خارج باب القرافة، وعمل لها أوقافا جارية، منها أراضي بساتين بخطّ جزيرة الفيل [13 أ].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015