خُرَاسَان ثمَّ عَاد إِلَى دمشق
مَاتَ فى جُمَادَى الاخرة سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
وَمِنْهُم الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد كَانَ فَقِيها فرضيا يعرف الْغَزَوَات ويعبر المنامات ويتجر دفن بِالْبَابِ الصَّغِير
وَمِنْهُم الشَّيْخ عز الدّين عبد الهادى كَانَ فَقِيها واعظا شجاعا حسن الصَّوْت بالقران شَدِيدا فى السّنة شَدِيد القوى حكى عَنهُ أَنه بارز فَارِسًا فى الإفرنج فَضَربهُ بدبوس فَقطع ظَهره وَظهر الْفرس فوقعا جَمِيعًا وَيُقَال إِنَّه رفع الْحجر الذى على بِئْر جَامع دمشق فَمشى بِهِ خطوَات ثمَّ رده إِلَى مَكَانَهُ
بنى مدرسة بِمصْر وَمَات قبل تَمامهَا
1173 - نصر بن عمرَان
ذكره أَبُو مُحَمَّد الْخلال فِيمَن روى عَن أَحْمد رضى الله عَنهُ
1174 - نصر بن عبد الْعَزِيز بن صَلَاح بن مُحَمَّد بن عمار ابْن عَبدُوس الحرانى الْفَقِيه الزَّاهِد شمس الدّين أَبُو الْفَتْح
أَخذ الْعلم