المقصد الارشد (صفحة 955)

قَالَ ابْن حبيب وباشر حَاكما رَابِعا مبادرا إِلَى الْخَيْر مسارعا مطرحا للتكلف جزيل الدّيانَة وَالتَّعَفُّف وَاسْتمرّ حَرِيصًا على الْمصلحَة مجدا فى طلبَهَا وَلم نسْمع أَن قَاضِيا حنبليا قبله ولى بهَا انْتهى ثمَّ أعرض عَن وَظِيفَة الْقَضَاء وَاسْتقر وَلَده شهَاب الدّين أَحْمد فِيهَا

ثمَّ أقبل على الْعِبَادَة إِلَى أَن توفى فى ذى الْقعدَة سنة ثَمَان وَسبعين وَسَبْعمائة بحلب وَدفن بهَا

1127 - مُوسَى بن مُحَمَّد بن أَبى الْحُسَيْن اليونينى البعلى الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم المؤرخ قطب الدّين بن الشَّيْخ الْفَقِيه مُحَمَّد

سمع من أَبِيه وبدمشق من ابْن عبد الدَّائِم وَعبد الْعَزِيز شيخ شُيُوخ حماه وبمصر من الرشيد الْعَطَّار وَجَمَاعَة

قَالَ الذهبى كَانَ عَالما فَاضلا مليح المحاضرة كريم النَّفس مُعظما جَلِيلًا حَدثنَا بِدِمَشْق وبعلبك وَجمع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015