الفرضي قدم من السيلة إِلَى دمشق فِي سنة سَبْعَة عشر فاشتغل وَقَرَأَ الْمقنع وتفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن القباقبي وَقَرَأَ علم الْفَرَائِض والحساب على الشَّيْخ شمس الدّين الْحوَاري وَصَارَ أمة فِيهِ
وَله إطلاع على كَلَام الْمُحدثين والمؤرخين ويستحضر تَارِيخا كثيرا وَله معرفَة تَامَّة بوقائع الْعَرَب ويحفظ كثيرا من أشعارهم أفتى ودرس مُدَّة ثمَّ انْقَطع فِي آخر عمره فِي بَيته مَاتَ يَوْم السبت سَابِع عشر شَوَّال سنة تسع وَسبعين وَثَمَانمِائَة وَدفن بالروضة رَحمَه الله تَعَالَى
1087 - مُحَمَّد بن نصر بن مَنْصُور نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل وَقد شيعته وَهُوَ يُرِيد الْخُرُوج إِلَى المتَوَكل فَلَمَّا ركب الْمحمل الْتفت إِلَيْنَا فَقَالَ انصرفوا مَأْجُورِينَ إِن شَاءَ الله تَعَالَى
1088 - مُحَمَّد بن النَّقِيب بن أبي حَرْب الجرجرائي