والصدرية وناب فِي الحكم لِعَمِّهِ قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين ثمَّ نَاب للْقَاضِي شرف الدّين بن قَاضِي الْجَبَل وَقَالَ ابْن كثير كَانَ من أَوْلَاد الرؤساء ذَا دين وصيانة وَقَالَ ابْن رَافع حدث ودرس وَحج غَيره مرّة وَكَانَ كريم النَّفس حسن الْخلق وَقَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن حجي كَانَ شكلا حسنا لَهُ حشمة ورئاسة على قَاعِدَة أسلافه وَذكره ابْن حبيب وَبَالغ فِي مدحه توفّي لَيْلَة الْخَمِيس رَابِع شهر ربيع الآخر سنة سبعين وَسَبْعمائة بالمسمارية وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بِجَامِع دمشق وَدفن بتربتهم بالصالحية وَقد جَاوز الْخمسين سنة وَكَانَت جنَازَته حافلة
1084 - مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد عرف بالمنبجي الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم شمس الدّين أَبُو عبد الله أوحد الْفُضَلَاء كَذَا تَرْجمهُ