ثمَّ استخار الله تَعَالَى وَقبل بعد أَن شَرط أَلا يلبس خلعة حَرِير وَلَا يركب فِي المواكب وَلَا يقتني مركوبا فَأُجِيب إِلَى ذَلِك ثمَّ لبس الخلعة وَتوجه من دَار السَّعَادَة إِلَى الْجَامِع مَاشِيا وَمَعَهُ الْأَعْيَان فقرىء تَقْلِيده ثمَّ خلع الخلعة وَتوجه إِلَى الصالحية وَكَانَ من قُضَاة الْعدْل مصمما فِي الْحق وَقد حدث وَسمع مِنْهُ جمَاعَة وَخرج لَهُ المحدثون تخاريج عدَّة وَحج ثَلَاث مَرَّات ثمَّ حج رَابِعَة فَمَرض فِي الطَّرِيق