سمع أَبَاهُ وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَسَأَلَ إمامنا عَن أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ خطاب ابْن بشر أتيت أَنا وَأَبُو عُثْمَان بن الشَّافِعِي أَحْمد بن حَنْبَل فِي نصف رَجَب سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ فَذكر لَهُ ابْن الشَّافِعِي أَمر مَالك وَمَا كَانَ يذهب إِلَيْهِ من ترك أَحَادِيث رَوَاهَا عَن النَّبِي وَذكر لَهُ ابْن أبي ذِئْب وَأثْنى عَلَيْهِ فَقَالَ كَانَ ابْن أبي ذِئْب يشبه بِسَعِيد بن الْمسيب فِي خشونته ومذهبه وَذكر اتِّبَاعه لحَدِيث رَسُول الله وَقَالَ كَانَ يَقُول فِي مَالك وَفِي تَركه الحَدِيث المروى (البيعان بِالْخِيَارِ مَا لم يَتَفَرَّقَا) وَترك مَالك الْأَخْذ بِهِ حَتَّى يبلغ بِهِ يَعْنِي الْقَتْل وَقَالَ كَانَ يحضر هُوَ وَمَالك عِنْد السُّلْطَان فَلَا يزَال يتَكَلَّم وَمَالك سَاكِت وَذكر لَهُ ابْن الشَّافِعِي مَا روى مَالك عَن النَّبِي
وَخَالفهُ فَقَالَ تَخْلِيط وَسَأَلَهُ ابْن الشَّافِعِي عَن الحَدِيث الَّذِي يرويهِ مَالك وَابْن أبي ذِئْب فِي مَذْهَب أهل الْمَدِينَة فِي إتْيَان النِّسَاء فِي أدبارهن فَقَالَ لم أدر أَي شَيْء