المقصد الارشد (صفحة 881)

1039 - مُحَمَّد بن عمر بن الْوَلِيد الباجسرائي الشَّيْخ الإِمَام الْفَقِيه أَبُو عبد الله قَالَ أَبُو الْحُسَيْن كَانَت لَهُ حَلقَة بِجَامِع الْمَنْصُور وَكَانَ يتَرَدَّد إِلَى مجْلِس الْوَالِد السعيد الزَّمَان الطَّوِيل وَسمع مِنْهُ الحَدِيث والدرس مَاتَ سنة سبع وَسِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة وَقد بلغ من الْعُمر خمْسا وَتِسْعين سنة

1040 - مُحَمَّد بن عمر بن عبد الْمَحْمُود بن زباطر الْحَرَّانِي الْفَقِيه الزَّاهِد شمس الدّين أَبُو عبد الله نزيل دمشق سمع بحران من عِيسَى الْخياط وَالشَّيْخ مجد الدّين ابْن تَيْمِية وبدمشق من إِبْرَاهِيم ابْن خَلِيل وَابْن عبد الدايم وَغَيرهمَا وعنى بِالْحَدِيثِ وسماعه وَكَانَ يرد على القارىء وَقت الْقِرَاءَة أَشْيَاء مفيدة ولديه فقه وفضائل وَكَانَ يؤم بِمَسْجِد الْوَزير ظَاهر دمشق وسافر سنة إِحْدَى عشرَة إِلَى مصر لزيارة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية فَأسر فِي سبخَة بردويل وَبَقِي مُدَّة فِي الْأسر مُحْتَرما عِنْدهم وَيُقَال إِنَّه توفّي سنة ثَمَان عشرَة وَسَبْعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015