المقصد الارشد (صفحة 877)

الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين خطيب الْجَامِع المظفري وَابْن خَطِيبه تفقه فِي الْمَذْهَب وَكَانَ خَطِيبًا بليغا لَهُ مؤلفات حَسَنَة وقلمه جيد وَله النّظم الْمُفِيد الأحمد فِي مُفْرَدَات الإِمَام أَحْمد نَاب فِي الْقَضَاء عَن قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين بن المنجي ثمَّ اسْتَقل بالوظيفة بعد موت القَاضِي شمس الدّين النابلسي واستيناب شمس الدّين بن عبَادَة ثمَّ سعى عَلَيْهِ وَصَارَت الْوَظِيفَة بَينهمَا دولا وَكَانَ فِي بعض الولايات يمْكث أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ توفّي سنة عشْرين وَثَمَانمِائَة

1033 - مُحَمَّد بن عَليّ بن يُوسُف ابْن الْبُرْهَان الشَّيْخ شمس الدّين

سمع على الْمَيْدُومِيُّ الْمِائَة المنتقاة من جَامع التِّرْمِذِيّ انتقاء العلائي وجزء البطاقة والمسلسل بِشَرْطِهِ ومشيخة إِبْرَاهِيم بن سعد والمنتقى من الغيلانيات والمنتقى من سنَن أبي دَاوُد وَكِلَاهُمَا انتقاء العلائي

مَاتَ سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015