جَامعهَا فِي آخر ذِي الْقعدَة سنة تسع وَسَبْعمائة وَصرف عَنهُ جلال الدّين الْقزْوِينِي بمرسوم شرِيف وَولى الشَّيْخ بدر الدّين نظر المارستان ثمَّ ولى الْحِسْبَة وَنظر الْجَامِع وَاسْتمرّ فِي نظره إِلَى حِين وَفَاته وَعين لقَضَاء الْحَنَابِلَة فِي وقف
توفّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء سَابِع جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة وَدفن بمقبرة بَاب الصَّغِير
1012 - مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُوسَى بن عبد الله الطَّائِي الإِمَام الْعَالم جمال الدّين
خلف وَالِده فِي إِمَامَة الْحَنَابِلَة بِمَكَّة المشرفة ورحل إِلَى بَغْدَاد وَأدْركَ فِيهَا الشَّيْخ عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش وَغَيره وَحدث روى عَنهُ جمَاعَة من المكيين توفّي سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة
1013 - مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَالَتْ أَبَا عبد الله أَحْمد بن حَنْبَل عَن الْإِيمَان فِي زِيَادَته ونقصانه فَقَالَ حَدثنَا الْحسن بن مُوسَى الأشيب حَدثنَا