الْمَقْدِسِي الْفَقِيه الْمُحدث شمس الدّين أَبُو عبد الله
سمع من خطيب مردا وَعُثْمَان بن خطيب القرافة وَابْن عبد الْهَادِي وَغَيرهم وَطلب وَقَرَأَ بِنَفسِهِ وتفقه على الشَّيْخ شمس الدّين بن أبي عمر ودرس وَأفْتى وصنف ولى تدريس الصاحبة مُدَّة بعد ابْن الوَاسِطِيّ وَتخرج بِهِ جمَاعَة وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ الْعَرَبيَّة الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وَله تصانيف وَحدث روى عَنهُ إِسْمَاعِيل بن الخباز فِي مشيخته توفّي فِي ثَانِي عشر ربيع الأول سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة وَدفن بسفح قاسيون
1005 - مُحَمَّد بن عبد الْوَلِيّ بن مُحَمَّد بن خولان البعلي