المقصد الارشد (صفحة 855)

سمع الْكثير من خطيب مردا وَابْن عبد الدَّائِم وَغَيرهمَا وتفقه وبرع وَأفْتى وناظر وَحفظ عدَّة كتب ودرس بالمسمارية وحلقة الْجَامِع وَكَانَ مَوْصُوفا بالذكاء المفرط والتقدم فِي الْفِقْه وأصوله والعربية والْحَدِيث قَالَ الذَّهَبِيّ لم يتفرغ للْحَدِيث لِأَنَّهُ كَانَ مَشْغُولًا بأصول الْمَذْهَب وفروعه حضرت دروسه مَعَ شَيخنَا ابْن تَيْمِية ولى مِنْهُ إجَازَة

قَالَ الشَّيْخ زين الدّين ابْن رَجَب وَبَلغنِي أَنه كَانَ يحفظ الْكَافِي فِي الْفِقْه وَأثْنى عَلَيْهِ البرزالي توفّي لَيْلَة الْأَحَد تَاسِع رَمَضَان سنة تسع وَتِسْعين وسِتمِائَة بِدِمَشْق وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي وَدفن بمقابر بَاب توما قبلي مَقْبرَة الشَّيْخ رسْلَان وَحضر جنَازَته جمع كثير

1003 - مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الشَّيْخ أبي عمر الشَّيْخ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015