المقصد الارشد (صفحة 849)

الْحَرَّانِي الْمُحدث الرّحال شمس الدّين أَبُو عبد الله

سمع بِبَغْدَاد من الْقطيعِي وَغَيره وبدمشق من القَاضِي أبي نصر بن الشِّيرَازِيّ وبالإسكندرية من الصفراوي وبالقاهرة من مرتضى بن الْعَفِيف وَالْعلم ابْن الصَّابُونِي وَجَمَاعَة سواهُم

قَالَ الذَّهَبِيّ عَنى بِالْحَدِيثِ عناية كُلية وَكتب الْكثير وتعب وَحصل وأسمع الحَدِيث وتآلف النَّاس على رِوَايَته وَفِيه دين وَحسن عشرَة ولديه فَضِيلَة ومذاكرة جَيِّدَة وَأقَام بِدِمَشْق ووقف كتبه وأجزاءه بالضيائية واثنى عَلَيْهِ البرزالي والدمياطي

توفّي لَيْلَة الْأَرْبَعَاء ثامن شهر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسبعين وسِتمِائَة بالمارستان الصَّغِير بِدِمَشْق وَدفن من الْغَد بسفح قاسيون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015