الإِمَام الْعَلامَة الأعجوبة شمس الدّين أَبُو عبد الله البعلبكي
حفظ كتبا عديدة وَكَانَ قوي الحافظة فصيح اللِّسَان قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين ابْن حجى كَانَ قدم من سنوات من بعلبك وَعرض عَليّ مُخْتَصر مُسلم لِلْمُنْذِرِيِّ والمنتقى لِابْنِ تَيْمِية امتحانا على الْعَادة وتعجب النَّاس من ذَلِك وَكَانَ لَهُ حافظة وذكاء وَفهم ثمَّ أَخذ يعْمل مواعيد عَن ظهر قلبه بالجامع الْأمَوِي وَغَيره توفّي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ رَابِع عشرى رَمَضَان سنة ثَمَانمِائَة مطعونا وَصلى عَلَيْهِ بالجامع الْأمَوِي ضحوة وَدفن بِبَاب الفراديس وَكَانَت جنَازَته حافلة
971 - مُحَمَّد بن عبد الله بن عُثْمَان بن شكر الشَّيْخ شمس الدّين البعلي سمع الحَدِيث من جمَاعَة روى وَألف وَجمع وَكَاتب كِتَابَته حَسَنَة
قَالَ الشَّيْخ شهَاب الدّين بن حجى وَكَانَ من أهل الْعلم وَكَانَت عِبَارَته جَيِّدَة فِي التصنيف حدث