تفقه على الشَّيْخ أبي حَامِد ولازمه إِلَى أَن توفّي مَاتَ فِي لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ تَاسِع عشر رَمَضَان سنة ثَمَان وَخمسين وَأَرْبَعمِائَة وَصلى عَلَيْهِ وَلَده أَبُو الْقَاسِم بِجَامِع الْمَنْصُور وَدفن فِي مَقْبرَة الإِمَام أَحْمد وَكَانَ الْجمع كثيرا
924 - مُحَمَّد بن حمدَان الْبَغْدَادِيّ الْعَطَّار أَبُو عبد الله نقل عَن إمامنا أَشْيَاء مِنْهَا قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله وَقد صلى فِي مَسْجِد بَاب التِّبْن عِنْد قنطرة التبانين فصلى خَلفه جمَاعَة فَسمِعت رجلا فِي الصَّفّ الثَّانِي أَو الثَّالِث وَهُوَ قَاعد فَقَالَ تصدقوا على فَسَمعته وَهُوَ يَقُول أَيهَا الشَّاب قُم قَائِما عافاك الله حَتَّى يرى إخوانك ذل