المقصد الارشد (صفحة 789)

وَغَيرهَا وَمِمَّنْ تفقه عَلَيْهِ قَالَ ابْن السَّمْعَانِيّ كَانَ فَقِيها مقرئا من الزهاد المنقطعين والعباد الورعين مجاب الدعْوَة صَاحب كرامات وَأَرَادَ مرّة أَن يخرج إِلَى الصَّلَاة فجَاء ابْنه وَهُوَ صَغِير فَقَالَ يَا ابي أُرِيد غزالا ألع بِهِ فَسكت الشَّيْخ وَقَالَ غَدا يجيئك غزال فَلَمَّا كَانَ الْغَد جَاءَ غزال ووقف على بَاب الشَّيْخ وَجعل يضْرب بقرنه الْبَاب إِلَى أَن فتحُوا لَهُ وَدخل فَقَالَ الشَّيْخ لِابْنِهِ يَا بني جَاءَك الغزال ورئي بِعَرَفَة فِي سنة لم يحجّ فِيهَا وَلم يخرج من بَلَده وَحلف إِنْسَان بِالطَّلَاق أَنه رَآهُ فِيهَا فَأخْبر الشَّيْخ بذلك فَقَالَ أَجمعت الْأمة قاطبة على أَن إِبْلِيس عَدو الله يسير من الْمشرق إِلَى الْمغرب فِي افتتان مُسلم أَو مسلة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015