وتفقه فِي الْمَذْهَب وَأفْتى ولازم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَأخذ عَنهُ وتفنن فِي عُلُوم الْإِسْلَام كَانَ عَارِفًا بالتفسير وبأصول الدّين وَالْفِقْه وَله اعتناء بِعلم الحَدِيث والنحو وَعلم الْكَلَام والسلوك وَقد أثنى عَلَيْهِ الذَّهَبِيّ ثَنَاء كثيرا
وَقَالَ ابْن برهَان الدّين الزرعي مَا تَحت أَدِيم السَّمَاء أوسع علما مِنْهُ ودرس بالصدرية وَغَيرهَا وأوقف كتبا حسانا فِي عُلُوم شَتَّى وَتُوفِّي لَيْلَة الْخَمِيس ثَالِث عشرى رَجَب سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة وَصلى عَلَيْهِ من الْغَد بالجامع الْأمَوِي وَدفن الْغَد بمقبرة بَاب الصَّغِير وشيعه خلق كثير وَرويت لَهُ منامات حَسَنَة رَحْمَة الله