المقصد الارشد (صفحة 766)

وَكتب الْعلم بهَا وبمدينة النَّبِي وَقدم بَغْدَاد مرَّتَيْنِ وَخرج إِلَى مصر وَاسْتمرّ بهَا إِلَى حِين وَفَاته سمع مَالك بن أنس وَإِبْرَاهِيم بن سعد وسُفْيَان بن عُيَيْنَة وَغَيرهم وَاجْتمعَ بِهِ إمامنا وَسمع مِنْهُ وذاكره وَنقل عَنهُ وحاضره ذكره أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ وَذكر أَن أَحْمد بن حَنْبَل تعلم مِنْهُ الشَّافِعِي أَشْيَاء فِي معرفَة الحَدِيث وَكَانَ الشَّافِعِي فَقِيها وَلم يكن مُحدثا فَرُبمَا قَالَ لِأَحْمَد هَذَا الحَدِيث قوي مَحْفُوظ فَإِذا قَالَ نعم جعله أصلا وَبنى عَلَيْهِ وَقَالَ إِسْحَاق بن حَنْبَل كَانَ الشَّافِعِي يَأْتِي أَبَا عبد الله عندنَا هَا هُنَا عَامَّة النَّهَار يتذاكران الْفِقْه وَمَا أخرج الشَّافِعِي فِي كتبه يَعْنِي عَن أبي عبد الله حَدثنِي بعض أَصْحَابنَا عَن إِسْمَاعِيل وَأبي مُعَاوِيَة والعراقيين فَهُوَ عَن أبي عبد الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015