883 - مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْهَادِي بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن قدامَة الجماعيلي ثمَّ الصَّالِحِي المقرىء الْفَقِيه الْحَافِظ النَّحْوِيّ المتفنن شمس الدّين أَبُو عبد الله بن الْعِمَاد أبي الْعَبَّاس
قَرَأَ بالراويات وَسمع الْكثير من القَاضِي سُلَيْمَان بن حَمْزَة وَأبي بكر بن عبد الدايم وَعِيسَى الْمطعم والحجار وَزَيْنَب بنت الْكَمَال وَخلق كثير وعنى بِالْحَدِيثِ وفنونه وَمَعْرِفَة الرِّجَال والعلل وتفقه فِي الْمَذْهَب وَأفْتى وَقَرَأَ الْأَصْلَيْنِ والعربية وبرع فيهمَا ولازم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين وَقَرَأَ عَلَيْهِ قِطْعَة من الْأَرْبَعين فِي أصُول الدّين للرازي وَقَرَأَ الْفِقْه على الشَّيْخ مجد الدّين الْحَرَّانِي ولازم أَبَا الْحجَّاج الْمزي حَتَّى برع وَأخذ عَن الذَّهَبِيّ وَله مصنفات كَثِيرَة فِي فنون شَتَّى وَحدث بِشَيْء من مسموعاته وَسمع مِنْهُ جمَاعَة
توفّي فِي عَاشر جُمَادَى الأولى سنة أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة وَدفن بسفح قاسيون وَكَانَت لَهُ جَنَازَة حافلة