ووزيرة والحجار وَحدث وَصَحب الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية وتفقه بِهِ وَأفْتى واشتغل قَالَ ابْن حبيب إِمَام علم مَوْصُوف وصلاحه مَعْرُوف وزهده مشتهر وسحائب عِبَادَته منهمر كَانَ كَبِيرا قدره منيرا بدره حسنا سمته جميلا طَرِيقَته أفتى وَأفَاد وَحدث مَا سمع من حفاظ الْبِلَاد وباشر مشيخة الملكية بالقدس الشريف وَاسْتمرّ إِلَى أَن لحق بجوار الْخَبِير اللَّطِيف توفّي يَوْم الْأَرْبَعَاء سلخ الْقعدَة سنة خمس وَخمسين وَسَبْعمائة وَقَالَ ابْن رَجَب يَوْم الْأَرْبَعَاء مستهل الْحجَّة وَهُوَ الصَّوَاب بِبَيْت الْمُقَدّس وَكَانَت جنَازَته حافلة وَدفن بِبَاب الرَّحْمَة فَأثْنى النَّاس عَلَيْهِ الْجَمِيل وَصلى عَلَيْهِ صَلَاة الْغَائِب بِأَكْثَرَ بِلَاد الْإِسْلَام
815 - عمر بن عُثْمَان بن سَالم بن خلف بن فضل الْمَقْدِسِي الْمُؤَدب الصَّالِحِي الشَّيْخ الصَّالح زين الدّين بن الشَّيْخ الْمسند سمع من ابْن البُخَارِيّ سنَن أبي دَاوُد والتقى الوَاسِطِيّ