غير وَاحِد وَقَالَ ابْن الْقطيعِي كتبت عَنهُ وَكَانَ قَلِيل الرِّوَايَة ثِقَة صَالحا قَالَ وسمعته يَقُول استيقظت فِي مَنَامِي وَأَنا أنْشد هذَيْن الْبَيْتَيْنِ وَلَا أعلم قد قيلا قبل أَو أنشدتهما لنَفْسي وهما هَذَانِ
(لَيْت السبَاع لنا كَانَت مجاورة ... وليتنا لَا نرى مِمَّن نرى أحدا)
(إِن السبَاع لتهدى فِي مواطنها ... وَالنَّاس لَيْسَ بهَا دشرهم أبدا) توفّي يَوْم الثُّلَاثَاء لست عشرَة لَيْلَة خلت من ربيع الأول سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة وَدفن بمقبرة الإِمَام أَحْمد رَضِي الله عَنهُ
758 - عَليّ بن مُحَمَّد بن حَامِد اليغنوى أَبُو الْحسن ابْن النجار الشَّيْخ الْفَقِيه أَخذ الْفِقْه وَالْخلاف من الْفَخر إِسْمَاعِيل صَاحب