مَاتَ فى سادس عشر شهر ربيع الاخر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَخَمْسمِائة سَاجِدا فى صلَاته وَدفن من الْغَد
وَذكر القطيعى أَنه توفى يَوْم الثُّلَاثَاء وَأَنه دفن بمقبرة بَاب الدَّيْر بِالْقربِ من مَعْرُوف الكرخى
453 - سُلَيْمَان بن عَسْكَر بن عَسَاكِر الشَّيْخ الإِمَام علم الدّين أَبُو الرّبيع الحبراصى ثمَّ الدمشقى الْمسند
سمع من أَبى حَفْص بن القواس والشريف ابْن عَسَاكِر واليونينى وَغَيرهم
سمع مِنْهُ ابْن كثير والحسينى وشهاب الدّين ابْن رَجَب
وَكَانَ فِيهِ ديانَة ومحبة للْحَدِيث وَأَهله
وَقَالَ الكتبى كَانَ يحفظ ديوَان الصرصرى وَلم يخلف بعده مثله
قَالَ الحسينى حج كثيرا بوظيفة اذآن الركب وَقد رَأَيْت النبى فى الْمَنَام وَشَيخنَا هَذَا وَاقِف بَين يَدَيْهِ يقْرَأ (وَمَا مُحَمَّد إِلَّا رَسُول قد خلت من قبله الرُّسُل) الْآيَة