المقصد الارشد (صفحة 236)

سِنِين

سمع أَبَا على بن شَاذان وَأَبا مُحَمَّد الْخلال وخلقا

وسافر إِلَى مَكَّة وَسمع بهَا وبدمشق وطرابلس وَتوجه إِلَى مصر فَسمع فِيهَا من أَبى إِسْحَاق بن الحباك وَغَيره

وَخرج لَهُ الْخَطِيب خَمْسَة أَجزَاء مَعْرُوفَة هى السراجيات وَكَانَ أديبا شَاعِرًا صَدُوقًا ثِقَة

صنف كتبا حسانا مِنْهَا كتاب مصَارِع العشاق وَكتاب حكم الصّبيان وَكتاب مَنَاقِب السودَان ونظم كتبا عديدة مِنْهَا الخرقى والتنبيه وَقد أثنى عَلَيْهِ جمَاعَة من الْحفاظ مِنْهُم ابْن نَاصِر

قَالَ ابْن الجوزى وَكَانَ صَحِيح الْبدن لم يعتوره مرض يذكر فَمَرض أَيَّامًا ثمَّ توفى لَيْلَة الْأَحَد الْعشْرين من صفر سنة خَمْسمِائَة وَدفن بالمقبرة الْمَعْرُوفَة بالأجمة من بَاب إبرز

306 - جَعْفَر بن الْحسن المقرىء الْفَقِيه الزَّاهِد

صحب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015