أَبُو البركات
كَانَ من كبار الْمشَار إِلَيْهِم بِذكر الْخلَافَة ثمَّ كبر وأضر فى اخر عمره وَانْقطع فى منزله
وَكَانَ قد سمع من ابْن أَبى الْفَتْح بن شاتيل وَابْن خَمِيس وَغَيرهمَا
توفى سنة سبع وسِتمِائَة
258 - إِسْمَاعِيل بن سعيد الشالنجى أَبُو إِسْحَاق
ذكره الْخلال وَقَالَ عِنْده مسَائِل كَثِيرَة مَا أَحسب أحدا من أَصْحَاب أَبى عبد الله روى أحسن مِنْهُ نقل إِسْمَاعِيل عَن أَبى عبد الله فى الرجل يَأْخُذهُ الشبق فى رَمَضَان للجماع
فَأجَاب أَحْمد أَنه يُجَامع وَيكفر وَيقْضى يَوْمًا مَكَانَهُ وَذَلِكَ أَنه إِذا أَخذ الرجل هَذَا يخَاف عَلَيْهِ أَن ينشق فرجه
وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن إِبَاحَة الْفروج بِشَهَادَة الزُّور
قَالَ