المقصد الارشد (صفحة 1104)

سمع من خلق كثير مِنْهُم أَبُو الْقَاسِم البغوى وَكَانَ رَفِيق وَالِد القاضى أَبى يعلى فى السماع على الْمَشَايِخ

توفى يَوْم الْجُمُعَة فى ثامن عشرى شعْبَان سنة سبعين وثلاثمائة وَدفن عِنْد الإِمَام أَحْمد بن حَنْبَل بِالْقربِ من أَبى بكر النجاد

1301 - أَبُو الْحسن الجزرى البغدادى

كَانَ لَهُ قدم فى المناظرة وَمَعْرِفَة الْأُصُول وَالْفُرُوع صحب جمَاعَة من الْمَشَايِخ وتخصص بِصُحْبَة على النجاد وَكَانَت لَهُ حَلقَة بِجَامِع الْقصر تِلْمِيذه أَبُو طَاهِر ابْن الغبارى

وَله اختيارات مِنْهُ أَنه لَا مجَاز فى الْقرَان وَأَنه يجوز تَخْصِيص الْكتاب وَالسّنة بِالْقِيَاسِ وَأَن لَيْلَة الْجُمُعَة أفضل من لَيْلَة الْقدر والمنى نجس

1302 - أَبُو الْحُسَيْن ابْن زفر العكبرى

صحب القاضى ابى يعلى وَسمع درسه وَكَانَ صَالحا كثير التِّلَاوَة ويسرد الصَّوْم وَكَانَت وَفَاته قبل وَفَاة أَبى عبد الله الراذانى وَمَات وسنه تسعون سنة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015