بِالْإِجَازَةِ زَيْنَب بنت الْكَمَال
وَلما دخل هولاكو ملك التتار إِلَى بَغْدَاد فَقتل الْخَلِيفَة المعتصم وغالب أَوْلَاده وَقتل مَعَه أَعْيَان الدولة والأمراء وَشَيخ الشُّيُوخ وَقتل أستاذ الدَّار محيى الدّين وَأَوْلَاده الثَّلَاثَة وَذَلِكَ من صفر سنة سِتّ وَخمسين وسِتمِائَة بِظَاهِر سور كلواذا
رَحْمَة الله عَلَيْهِم