لَيْسَ بمخلوق فَهُوَ كَافِر
وَقَالَ سَأَلت أَحْمد عَن الرجل يحضر الْمَسْجِد يَوْم عَرَفَة
قَالَ لَا بَأْس أَن يحضر الْمَسْجِد فيحضر دُعَاء الْمُسلمين قد عرف ابْن عَبَّاس بِالْبَصْرَةِ فَلَا بَأْس أَن يأتى الرجل الْمَسْجِد فيحضر دُعَاء الْمُسلمين لَعَلَّ الله أَن يرحمه إِنَّمَا هُوَ دُعَاء
روى عَنهُ الشَّيْخَانِ وَأَبُو زرْعَة وَأَبُو حَاتِم الرازيان وَغَيرهم واخر من حدث عَنهُ مُحَمَّد بن مخلد
مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَمِائَتَيْنِ
1245 - يَعْقُوب بن إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن سطور العكبرى قاضى بَاب الأزج
قدم بَغْدَاد وَسمع من إِسْحَاق البرمكى وتفقه على القاضى أَبى يعلى حَتَّى برع فِيهِ ودرس فى حَيَاته وَشهد عِنْد ابْن الدامغانى هُوَ والشريف أَبُو جَعْفَر فى يَوْم وَاحِد سنة ثَلَاث وَخمسين وزكاهما شيخهما القاضى وَقَالَ ابْن عقيل كَانَ أعرف قُضَاة الْوَقْت بِأَحْكَام الْقَضَاء والشروط وَلم يكن قَاضِيا مثله فى الهيبة وَله المقامات الْمَشْهُورَة بالديوان حَتَّى يُقَال أَنه كعمرو بن الْعَاصِ والمغيرة بن شُعْبَة من الصَّحَابَة فى قُوَّة الرَّأْي
وَقَالَ ابْن السمعانى