وفيه: عمرو بن خالد الواسطي (?)، كذَّبَهُ الإِمَامُ أَحْمَد (?)، وَابْن معين (?). وقد اتفقوا على ضعفه لكونه وضَّاعًا (?).

[157] وعَنْ المُغِيْرَة، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ذَاتَ لَيْلَةِ فِي مسيرٍ، فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وذِرَاعَيْهِ، ومَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لأنْزِعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ: "دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ"، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا (?).

ولأبي داود: "وهما طاهرتان" (?).

ولابن خُزيمةِ، والأثرم بإسناد ثابت: "إِذَا تَطَهَّرَ [فلبس خُفَّيه، أن يمسح عليهما (?)] ".

لكنه لهما عَنْ [ابن] (?) أبي بكرةَ، عَنْ أبيه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015