وهشام (?) على خلاف سعيد، وروايتهما (?) أولى بالصواب، وجعل همام هذا من قولى قتادة" قاله عبد العظيم (?).
وقال ابن عبد البر: "قد اتفق شعبة، وسعيد، وهشام، وهمام، وهم حجةٌ في قتادة عند أهل الحديث جميعًا" (?).
[1592] قَالَ الإمام أحمد: حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا عبَّاد بن عبَّاد، عن عُبيد اللَّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر أنه أعتق أمة واستثنى ما في بطنها.
قال ابن حزم: "هذا إسنادٌ كالشمسِ من أوله إلى آخره".
وحكى فيمن أعتق شركًا له في عبدٍ أربعةَ عشر قولًا (?).
[1593] وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: جاء رجلٌ فقال: يا رسول اللَّه، رآني سيدي أقبّلُ جاريةً، فجبَّ مذَاكِيرِي! فقال: "عليَّ بالرجُلِ" فلَمْ يُقْدَرْ عليه. فقال: "اذْهَبْ فأنتَ حُرٌّ" (?). رواه أبو داود وابن ماجه.