رواهُ الخمسة، إلا ابن ماجه، وقال الحاكم: "صحيح الإسناد" (?)، وقال ابن القطان: "عبد الرحمن لا يُعرفُ بغير هذا، ولا يُعرف له حال" (?).

وقال البزار: "هو معروف" (?) قال ابن القطان: "وهذا لا يكفي في عدالته، فكم من معروف غير ثقة" (?).

[979] وعن عَمرو بن شُعيب، عن أبيه، عن جدّه، قال: جاء هلال، أحد بني مُتْعان، إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بِعُشْر نَحْله، وكان سألهُ أنْ يَحْمِيَ له وادِيًا يُقالُ لَهُ: سلَبَةُ، فَحَماه لهُ وبعَثَ سُفْيَانُ بنُ وهْبٍ إلى عُمَرَ يَسْألُهُ عن ذلك، فكَتَبَ إليه إنْ أدَّى إلِيك مَا كان [يُؤَدِّي] (?) إلى رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فاحْمِ لهُ سَلَبَةَ، وإلا فإنَّمَا هُوَ ذُبَابُ غَيْثٍ يَأكُلُهُ مَنْ يشَاءُ (?). رواه النسائي، وأبو داود.

وفي رواية: "من كلِّ عَشْرِ قِرَب قِرْبَةٌ" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015