رَوَاهُ أبو دَاوُد، والترْمِذِيُّ، وحسَّنه، وهو من رواية شريك، وقيس بن الربيع. وشريك وثقه ابن معين (?)، وتكلم فيه غيره (?)، وقيس أثنى عليه شعبة (?)، وابن عدي (?)، ووثقه جماعة (?)، وقال ابن معين: "ليس بشيء (?) " وضعفه آخرون (?)، وقال مَهنَّا: قلت لأحمد: أتعرف هذا من وجه صَحيح؟ قال: "لا، هو باطل" (?).
[2243] وعن ميسرة، عن شُريح، قال: لَّما توجه عليٌّ إلى صفين فقد درعًا له، فلما رجع وجده مع يهودي، فرافعه بسببه إلى شُريح، فجلس عليٌّ إلى جانبه واليهودي بين يديه، قَالَ عليٌّ: لولا خصمي يهودي لاستويتُ معه في المجلس، ولكن سمعت رَسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "أصغروهم كما أصغرهم اللَّه" فقال شُريح: قل يا أمير المؤمنين. فقال: هذه الدرع التي بيده درعي لم أبع ولم أهب. فقال اليهودي: درعي وفي يدي. فقال شُريح: ألك بينةٌ؟ قال: نعم الحسن والحُسين. فقال: لا تجوز شهادة الابنِ لأبيه. فقال اليهودي: أشهد ألا إله إلا اللَّه، وأن محمدًا عبده ورسوله (?).