منها سواء في داخل المجرة أو خارجها، لا تثبت على حال واحدة وأن قوتها الإشعاعية تتغير من وقت إلى آخر، لا تبت على حال واحدة وأن قوتها الإشعاعية تتغير من وقت إلى آخر. ولكن بينما تحدث التغيرات في بعض النجوم بشكل دورات منتظمة يشتد الإشعاع في بعضها ويضعف في بعضها الآخر، فإنها تحدث في بعضها الآخر بشكل غير منتظم. ومن أشهر النجوم التي لوحظ منذ زمن بعيد أن قوتها الإشعاعية تتغير بنظام دقيق النجم المعروف باسم قيفاوس أو الملتهب Cepheus وهذا هو السبب في تسمية هذا النوع من النجوم باسم "المتغيرات القيفاوية". وقد ساعد التغير المنتظم لهذه النجوم على تحديد أبعادها في الفضاء بدرجة كبيرة من الدقة.

النجوم الجديدة Novaea:

وهي نجوم متفجرة؛ فقد لاحظ الفلكيون أن بعض النجوم قد تتعرض للانفجار، وأنها عندما تنفجر تنطلق منها طاقات إشعاعية غير عادية تعادل طاقاتها الإشعاعية الأصلية ملايين المرات. وقد يكون السبب في انفجار هذه النجوم هو حدوث تغيرات في تركيبها الداخلي فيترتب على ذلك حدوث حالة من عدم التوازن في داخلها، مما يؤدي إلى تضخم النجم فجأة وانفجاره وانطلاق الطاقة الإشعاعية الهائلة منه. وليس معنى انفجار النجم بهذا الشكل هو نهايته؛ بل إنه يعود للالتئام مرة أخرى بحيث يظهر وكأنه نجم جديد. وبعض النجوم أكثر تعرضًا للانفجار من غيرها، ولذلك فإن انفجارها قد يتكرر أكثر من مرة1.

وتدل الأرصاد الفلكية على أن عدد النجوم التي أمكن رصد انفجاراتها بالفعل يبلغ في المتوسط ستة نجوم سنويًّا. ولا يدخل في هذا العدد النجوم التي انفجرت دون أن تلاحظ انفجاراتها بسبب بعد المسافة أو لأي أسباب أخرى، ولا بد أنها كثيرة. ويمكننا أن نتصور ماذا يحدث للأرض لو أن شمسنا انفجرت بهذا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015